زراعة الشعر الإيطالي
زراعة الشعر الإيطالي
لقد أثبتت عمليات زراعة الشعر نجاحها الباهر في الآونة الأخيرة نظراً للتقدم الهائل في صناعة بعض الأدوات والمعدات الطبية التي تساعد على ذلك بل والتوصل إلى أفضل النتائج بعد عدة دراسات ظلت لسنوات طويلة تحت البحث والتدقيق، وكانت عمليات زراعة الشعر الإيطالي على رأس القائمة حيث ساعدت عدد كبير من الأشخاص الذين يعانون من الصلع الكامل في استرداد الأمل من جديد والحصول على إطلالة متميزة، فدعونا نتعرف على مزيد من التفاصيل حول تلك التقنية في السطور التالية.
ما هي عملية زراعة الشعر الإيطالي
الشعر الإيطالي هو أحد أنواع الألياف الاصطناعية المصنوعة من مادة البيوفيبر أو ال Biofibre المستخدمة في عمليات زراعة الشعر حيث يتشابه إلى حد كبير مع خصلات الشعر الطبيعية من حيث اللون والملمس ويتم زراعته من خلال إستخدام بعض الأدوات المتطورة التي تعمل على غرس رؤوس الشعر الإيطالي في فروة الرأس بكل سهولة، وذلك بعد إجراء عدد من الفحوصات الطبية التي يتم من خلالها التأكد من قابلية فروة الرأس الخاص بالمريض من إستقبال بصيلات البيوفيبر أم لا.
مزايا إجراء عملية زراعة الشعر الإيطالي
تتميز عمليات زراعة الشعر الإيطالي بالكثير من المزايا التي جعلتها الخيار الأول لدى الكثير من المرضى اللذين ظلوا سنوات يعانوا من مشكلة الصلع وفشلت الطرق التقليدية من حيث إستخدام حقن البلازما أو تقنية الاقتطاف أو الشريحة من معالجة تلك المشكلة؛ بسبب عدم وجود منطقة في الجسم تغطي فروة الرأس بالكامل، ولكن عملت تلك التقنية على فتح باب الأمل أمام الكثير من الأشخاص، بل ويتم توزيع الخصلات بالصورة المطلوبة من قبل المريض وفريق التجميل ولا تؤثر على فروة الرأس كما كان يحدث في الماضي.
طريقة إجراء عملية زراعة الشعر الإيطالي
يتم أولاً تهيئة المريض لذلك من خلال إجراء بعض الفحوصات الطبية مثل صورة الدم الكاملة واختبار سيولة الدم، ثم يتم رسم تخطيط أولي للصورة العامة التي يحصل المريض عليها وفيما بعد يتم وضعه تحت تأثير المخدر الموضعي، ويحتاج تقريباً العميل الذي يعاني من الصلع الكامل ما يقارب ال 3000 خصلة صناعية يتم توزيعها بصورة متعادلة من خلال إستخدام بعض الإبر الدقيقة التي تغرس البصيلات بصورة كاملة.
مخاطر إجراء عملية زراعة الشعر الإيطالي
بشكلٍ عام لا يتضمن الشعر الإيطالي اي مخاطر على الصحة العامة فهو عبارة عن ألياف صناعية متطورة، ولكن تعتمد نسبة نجاح العملية على الطبيب والمركز الطبي وكذلك إستقبال فروة الرأس الخاصة بالمريض لتلك المادة، فقد تسبب بعض الالتهابات أو الكدمات في الحالات النادرة.