طرق زراعة الشعر وكيفية اختيار أفضلها
طرق زراعة الشعر وكيفية اختيار أفضلها
يعاني عدد كبير من الأشخاص من مشاكل تساقط الشعر التي تؤثر على مظهرهم الخارجي وتجعلهم يبدون أكبر سناً، وتظهر تلك المشكلة لدى الرجال والنساء على حد سواء حيث يعاني الرجال من مشكلة الصلع الكلي أو الجزئي بسبب العوامل الوراثية، وتعاني السيدات أيضًا بسبب تغيير الهرمونات وتكرار مرات الحمل والرضاعة، حيث يلجأ البعض لإجراء عمليات زراعة الشعر من أجل تحسين المظهر الخارجي والتخلص تماماً مشكلة التساقط، ولذلك تابعونا في السطور التالية لنتعرف معاً على الطرق الآمنة لزراعة الشعر لاصحاب الشعر الخفيف والتي توصل إليها العلم ومتبعة في كثير من الدول العربية والأجنبية.
طرق زراعة الشعر:
لقد تطورت أساليب زراعة الشعر في السنوات القليلة الماضية بشكلٍ كبير وأصبحت تحقق نتائج فعالة تجعل المريض يحصل على أفضل النتائج بدون أي آثار جانبية، فنجد على سبيل المثال:
-
تقنية الشريحة FUT :
تعتمد تقنية الشريحة على إزالة جزء من جلد المريض يمتلك عدد كبير من البصيلات يتم استخلاصها بدقة متناهية وحفظها في محلول لفترة من الوقت حتى يتم إحداث شقوق صغيرة بحجم تلك البصيلات، وفيما بعد تترك لعدة أيام بعد ارتداء ضمادة طبية حتى تلتئم تلك الجروح تماماً ويبدأ المريض في إستكمال خطة العلاج من خلال إستخدام غسول طبي خاص بالشعر واستخدام كريمات مخصصة للشعر تحقق أفضل النتائج فيما بعد، ولكن من عيوب تلك التقنية هي ترك ندوب لفترة من الوقت في المناطق التي تم أخذ البصيلات منها والمناطق الأخرى التي تم زراعتها. -
تقنية الاقتطاف أو ال FUE:
أما عن أحد أشهر التقنيات الأخرى التي تعالج مشاكل تساقط الشعر وهي تقنية الاقتطاف التي تتشابه إلى حد كبير من تقنية الشريحة ولكنها تختلف من حيث طريقة أخذ البصيلات، حيث يتم أخذ بعض البصيلات بواسطة إبرة فرنسية مجوفة تتمكن من التقاط البصيلة فقط دون إحداث أي جروح عميقة، وفيما بعد يتم زراعتها من جديد في المنطقة التي تعاني من الصلع أيضًا بكل دقة حيث يساعد ذلك على عودة الجلد إلى طبيعته من جديد بدون ترك أي آثار جانبية، ونجد أيضًا بعض المعدات المتطورة المستخدمة في ذلك مثل البيروكتان أو السفير وقلم تشوي وغيرها الكثير. -
الحقن بواسطة البلازما PRP:
أما عن أحد أفضل الطرق الآمنة والصحية التي تعالج مشكلة التساقط وتناسب أصحاب الشعر الخفيف فهي عبارة عن الحقن بواسطة البلازما الطبيعية المتواجدة في جسد المريض، والتي تحتوي على كم هائل من الفيتامينات والمعادن والبروتينات التي تعمل على إعادة إنبات الشعر وزيادة كثافته بدون أي آثار جانبية بل وبدون حدوث أي تشوهات في الجلد، وذلك من خلال أخذ عينة من دم المريض تناسب مساحة التساقط ومن ثم يتم فصل المواد الصلبة منها والحصول على السائلة فقط، حيث تحقن بها فروة الرأس بعد التخدير الموضعي وخلال جلسة واحدة فقط تستغرق نصف ساعة، ويمكن أن يتم الحصول على الجرعة المناسبة لعلاج مشكلة التساقط على مدار خمس أو ست جلسات.
كيفية إختيار أفضل طرق زراعة الشعر في تركيا:
قد يتساءل البعض عن أفضل الطرق التي تمكنهم من إجراء عملية زراعة الشعر بدون أي آثار جانبية، فنجد أن تلك المسألة تعود إلى الطبيب المختص في المقام الأول حيث يقوم بفحص الأسباب المؤدية إلى حدوث مشكلة التساقط والتاريخ المرضي للعميل والعائلة لكي يتمكن من فهم الجينات الوراثية بكل دقة، وفيما بعد يتم إجراء عدة فحوصات وتحاليل طبية لكي يتم من خلال إختيار الوسيلة الأكثر توافقاً مع المريض، سواء كانت عن طريق تقنية الشريحة أو الاقتطاف وكذلك البلازما.
مقالات ذات صلة
على الرغم من أن النسبة الأكبر لمن يصبن بالصلع هي ما يصل إلى نحو 90% من الرجال، إلا أن النسبة المتبقية ما تزال تؤخذ في الحسبان خاصة مع قدر الاهتمام الذي تمنحه النساء لشعرهن بالتالي تجد كثير من النساء يبحثن عن أفضل الطرق لزراعة الشعر بواحد من المناطق المتضررة أي في فروة الرأس أو بالحواجب.
على نحو أخر تجد أن النساء بنسبة كبيرة من يهمهن الأمر بإجراء عمليات زراعة الشعر باعتباره من الإجراءات التجميلية التي لا غني عنها، خاصة عمليات زراعة الشعر في مقدمة فروة الرأس أو من خلال معالجة بعض المناطق التي تعرضت للحرق أو التي تتواجد بها ندبات أو فراغات.
وتشهد اليوم كم التغيرات الطبيعية والتطورات المتعلقة بمجال زراعة الشعر الذي أصبح من السهل التعافي منه دون أي ندوب أو علامات قد تدل على العملية وهذا بفضل التقنيات المتطورة والأطباء المتخصصين القائمين على تنفيذها.
زراعة الشعر اليوم تعد هي الطريقة المثالية في استعادة الشعر مرة أخرى خاصة لمن يعاني من الصلع، وقد نجد أن الكثير من الناس يلجؤن إلى تلك الجراحة بدون النظر إلى الأعراض الجانبية التي من الممكن أن يتعرضوا لها عند زرع الشعر والتي من الممكن أن لا تصلح للبعض في حالة إن كانت أعراضها الجانبية أكبر من فوائدها.
تقنية اقلام تشوي أو ال DHI هي واحدة ضمن أحدث الوسائل التي يتم من خلالها غرس بصيلات الشعر بدقة متناهية في فروة الرأس أو مختلف المناطق التي تعاني من الفراغات بدون ظهور أي تشوهات أو آثار ندبات مدى الحياة، كما هو الحال في تقنية الشريحة أو تقنية الاقتطاف، حيث تعتمد تلك الأقلام على إحداث شقوق دقيقة للغاية لا تتجاوز ال 0.2 ملم في فروة الرأس أو المنطقة المتبرعة بالبصيلات والتي غالباً ما تكون خلف الأذن أو في مؤخرة الرأس عند السيدات، بل ويتم غرسها في نفس اللحظة مما يجعل تلك العملية تتم خلال جلسة واحدة فقط بدون التعرض لنسبة ولو بسيطة من العدوى البكتيرية والفيروسية.
مشكلة تساقط الشعر الكربي من المشاكل التي يواجهها الكثير من الناس والتي تتسبب في تساقط الشعر المفرط، وقد تم تقسيم المرضى الذين يعانون من تلك المشكلة من تساقط الشعر إلى نوعين وهما الأولى والثانوي بناء على الكثير من التغيرات التي من الوارد التعرض لها والتي من بينها كثرة الحمل والولادة أو بعض حالات الحمي والمشاكل المرضية الأخرى، وتساقط الشعر الكربي الأولى يعد هو النوع الحاد والمزمن والذي يستمر لمدة قد تصل إلى 10 سنوات.
عملية زراعة الشعر من العمليات التي يقدم عليها اليوم السيدات والرجال على حد سواء وهي تلائم الذين يعانون من مشاكل تساقط الشعر أو الصلع، وهي عبارة عن عملية جراحية الهدف منها إزالة كمية من بصيلات الشعر من مناطق مختلفة من الجسم والتي من بينها المنطقة الخلفية من الشعر(فروة الرأس)على أن يتم زرعها في أي منطقة تعاني من الصلع مثل مقدمة الرأس والوجه.
من بين الأسئلة الشائعة التي يتعرض لها الأطباء المتخصصين في زراعة الشعر هي هل تتسبب جراحات زرع الشعر في الإصابة بسرطان الجلد أو نوع آخر؟ والأجابة هنا لا حيث تعد عمليات زرع الشعر مثل العمليات العادية والتي لا تؤثر على الجسم بالسلب وعلى الرغم من عدم معرفة المسببات الرئيسية للسرطان إلا أنه في الغالب يكون امل وراثي أو التعرض للتدخين أو تناول الغذاء الغير صحي والاعتماد عليه والعديد من الأمور الأخرى.
