ما هي المناطق المانحة للشعر؟
المنطقة المانحة:
يهتم الكثير من الأشخاص بمعرفة كافة المعلومات الخاصة بعمليات زراعة الشعر خاصةً ممن يقبلون على تلك العملية ويرغبوا في معرفة أدق التفاصيل الخاصة بأخذ البصيلات وطرق زراعتها والآثار الجانبية وكذلك النصائح النهائية من أجل التعافي بصورة أفضل، ولذلك نقدم لكم بعض المعلومات الخاصة بالمناطق المانحة لزراعة الشعر سواء الخاصة باللحية أو شعر الرأس وكذلك الحواجب والرموش، فتابعونا في السطور التالية.
ما هي المناطق المانحة لزراعة الشعر:
المناطق المانحة للشعر هي عبارة عن مناطق تتميز بكثافة جيدة للشعر تمكن الطبيب من استخلاص بصيلات مزدوجة أو ناضجة تقدم فيما بعد خصلات صحيحة تغطي المناطق التي تعاني من الفراغات أو الصلع، فنجد على سبيل المثال:
- منطقة خلف الرأس أو الجانبين أحد أهم المناطق التي يعتمد عليها الأطباء عند إجراء عمليات زراعة الشعر لدى السيدات والرجال أيضاً، حيث تتطابق مع الخصلات التي سقطت من قبل وفي نفس الوقت لا تتأثر بهرمون الاندروجين المسبب للصلع حيث يتم من خلالها إتباع تقنية الاقتطاف لعدم ترك أي آثار ملحوظة.
خطوات أخذ البصيلات من المناطق المانحة لزراعة الشعر:
وهناك بعض الخطوات الثابتة التي يتم من خلال تهيئة أو تحضير المنطقة المانحة قبل عملية زراعة الشعر وهي تتمثل في حلاقة المنطقة بالكامل أو المنطقة المراد أخذ البصيلات منها لكي يسهل أخذ البصيلات منها، بل وفي كثير من الحالات يطلب المريض ذلك خاصةً إذا كانت المنطقة المانحة هي خلف الرأس؛ وذلك من أجل نمو الشعر من جديد ولكن بصورة كاملة وطول متساوي لكافة المناطق، وذلك من خلال الاعتماد على جهاز ميكروموتور دقيق للغاية يعمل على نزع البصيلات بطريقة آمنة.
ماذا بعد أخذ البصيلات من المنطقة المانحة؟
ويتساءل البعض عن طرق العناية بالمنطقة المانحة بعد إجراء عملية زراعة الشعر وهل ينبت الشعر من جديد بها ام لا؟ حيث نجد أن المنطقة المانحة يتم تعقيمها جيداً من قبل الطبيب أو طاقم التمريض سواء قبل إجراء العملية أو بعدها، وفيما بعد يتم إستخدام بعض الكريمات التي تساعد على التئام تلك الجروح أو الشقوق مع ارتداء ضمادة طبية لعدة أيام، أما بخصوص نمو الشعر من جديد فإن الجذور تظل باقية في نسيج فروة الرأس وبالتالي سرعان ما ينمو الشعر من جديد بعد حوالي ثلاث اسابيع من إجراء تلك العملية.
" في حال كانت لديك الرغبة باجراء عملية زراعة الشعر بإمكانك التواصل معنا مباشرة للحصول على استشارة مجانية وشرح كامل لعملية زراعة الشعر التي تتناسب مع حالتك"
مقالات ذات صلة
تحرص الكثير من السيدات على الظهور بأفضل شكل وصورة لها وتولي شعرها إهتمام خاص وتنفق مئات الدولارات من أجل الحصول على نتيجة مرُضية، حيث أن مشاكل تساقط الشعر تُعدّ الأكثر شيوعاً في الكثير من المجتمعات العربية، ولكن مع التطور العلمي والتكنولوجي ظهرت العديد من التقنيات الحديثة التي ساعدت على علاج مشكلة التساقط تماماً خلال فترة زمنية وجيزة وبدون أي آثار جانبية، ولذلك دعونا نستعرض معكم في المقال التالي كل مايتعلق بمشاكل تساقط الشعر والطرق الحديثة المتبعة في زراعته، وذلك في السطور التالية.
زراعة الشعر بتقنية السفير تغيرت الإجراءات الجراحية بل وتطورت فيما يشتمل على أحدث التقنيات التكنولوجية التي ما تزال مستمرة في تطورها المتواصل،
هناك عدد كبير من العوامل المؤثرة في نجاح عمليات زراعة الشعر والتي تظهر بعد فترة طويلة نسبياً؛ وذلك لأن البصيلات الجديدة التي تم زراعتها تتطلب عدة أشهر حتى تنضج بصورة كاملة وتظهر بشكل طبيعي وتتشابه مع مثيلاتها، ولكن هناك بعض العوامل الأخرى التي تؤثر في نسبة نجاح تلك العملية فنجد على سبيل المثال أن الإلتزام بالتعاليم التي يلقيها الطبيب بعد إجراء العملية تساهم بنسبة كبيرة في الحصول على أفضل النتائج مثل المداومة على استخدام بعض الكريمات الطبية والغسولات التي تساعد على تنشيط البصيلات وزيادة طول وكثافة الشعر، أيضًا عند الالتزام بتناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن والتي تسرّع من التعافي التام، بل وفي كثير من الحالات الأخرى قد يعاني المريض من بعض المشاكل في فروة الرأس مثل الضعف العام أو بعض الأمراض الجلدية التي تحول بينها وبين نجاح العملية اي تسبب تساقط مستمر للخصلات وعدم نموها بصورة طبيعية.
مشكلة تساقط الشعر من المشاكل التي تواجه الرجال والسيدات أيضا وتتعرض فئة كبيرة من السيدات نتيجة لعدة أسباب إلى مشكلة تساقط الشعر مما يؤدي إلى ظهور فراغات في الشعر أو من الممكن أن يؤدي إلى ظهور الصلع بعد فترة، لذا كان من الأفضل التوجه إلى زرع الشعر من خلال التقنيات الحديثة التي من شأنها زرع الشعر بدون حلاقة والكثير من الطرق الأخرى التي تضمن نتيجة جيدة ودائمة.
مشكلة تساقط الشعر والصلع من المشاكل التي تواجه الكثير من الرجال والسيدات على حد سواء، ولكن تعد تلك المشكلة من أكبر المشاكل التي تواجه الرجال بشكل أوضح الأمر الذي يتطلب التدخل الطبي وزراعة الشعر، حيث تعد عملية زراعة الشعر من الجراحات المنتشرة اليوم على مستوى العالم وعمليات زراعة الشعر باختصار يقوم بها الأطباء على أخذ شعر من المناطق المانحة ووضعها في مناطق الصلع أو التي تعاني من فقدان الشعر.
أجريت أول عملية لزرع الشعر خلال ستينات القرن الماضي وتحديدا خلال عام 1952، وفق المبدأ الرئيسي لزراعة الشعر خلال تلك الفترة حيث أثبت من خلال الأطباء أن سلوك الشعر الجديد المزروع يأخذ نفس سلوك الشعر الأصلي، بمعنى أن الشعر المأخوذ من المنطقة المانحة والذي يتم وضعه في مناطق الصلع في الرأس يستمر في النمو كما لو كان في مكانه الأصلي وعلى الرغم من ذلك الإنجاز الكبير إلا أن زراعة الشعر بعدها قد بقيت غير مضمونة لسنوات عدة.
