زراعة منطقة التاج
زراعة الشعر في منطقة التاج من بين أكثر الزراعات التي تحتاج إلى الكثير الدقة من قبل فريق العمل المختص، حيث تحمل تلك المنطقة العديد من الخصائص المتنوعة كما أن الشعر في تلك المنطقة ينمو في أكثر من اتجاه مما يجعل تلك المنطقة تحتاج إلى المزيد من الخبرة والدقة العالية عند زراعتها، وقد نجد أن الكثير من المراكز المتخصصة في زراعة الشعر بشكل عام لا تتمكن من زراعة منطقة التاج بنجاح كبير، بخلاف مشفى ميدكوي في اسطنبول المتخصص بعمليات زراعة الشعر والذي يعد من أفضل مشافي زراعة الشعر في تركيا بكادر طبي متميز وخبرة طويلة وباستخدام أحدث التقنيات
تقنيات زراعة منطقة التاج
يتم استخدام جميع التقنيات التي تستخدم في زراعة الشعر من أجل زراعة منطقة التاج، فمن السهل استخدام تقنية الاقتطاف أو تقنية قلم تشوي DHI وهي من التقنيات الحديثة التي تستخدم في زراعة الشعر ولكن الفرق بين تقنيات زراعة الشعر في منطقة التاج هو أن الطبيب المختص يركز على الأشياء التالية:
- حجم منطقة الصلع في التاج وما ي عدد البصيلات اللازمة من أجل تغطية تلك المنطقة.
- كما يتم التركيز على المنطقة المانحة وهل تلك المنطقة تستطيع أن تغطي منطقة الصلع كلها التي تعاني منها.
- الحجم الخاص بجذور الشعر التي توجد على قمة الرأس ومن الأفضل أن يتم مقارنتها بالجذور التي سيتم أخذها من المنطقة المانحة.
وتجدر الإشارة إلى أن الطبيب المختص لابد وأن يكون لديه الخبرة الكافية في اختيار الشعر ووضعه في منطقة الصلع حتى يحدث تناغم بين طبيعة الشعر لذا يجب التدقيق قبل أن يتم أختيار البصيلات من المنطقة المانحة فمن الممكن أن يؤدي سوء اختيار الشعر إلى إتلاف المزيد من الشعر في المستقبل وحتى يكون الشعر بعد النمو متماشي مع بعضه البعض.
البصيلات اللازمة لزرع منطقة التاج:
على الرغم من أن الصلع في منطقة التاج لا يعد منتشر مثل الصلع الذي يحدث في مقدمة الرأس إلا أنه وارد الحدوث، ولكن عند حدوث الصلع في تلك المنطقة فسوف تحتاج إلى عدد بصيلات من المنطقة المانحة أكثر بكثير من تلك التي تحتاج إليها لتغطية الصلع في مقدمة الرأس، كما أن زراعة منطقة التاج تحتاج إلى تقنيات من شأنها إحداث توافق بين اتجاهات نمو الشعر في المنطقة وفي مقدمة الرأس أيضا.
نتيجة زراعة الشعر في منطقة التاج
قد يعاني بعض من الأشخاص الذين أقدموا على زراعة منطقة التاج إلى تأخر في ظهور النتيجة خاصة في حالة أن كان الشخص قد سبق وخضع إلى عمليات أخرى لزراعة الشعر ولكن في مناطق مختلفة، وهنا يقوم الشخص بمقارنة النتائج بين زراعة الشعر في تلك المناطق وفي مناطق التاج وهذا الأمر من الأمور الطبيعية واردة الحدوث حيث أن كل منطقة من مناطق الشعر لديها خصائصها وقد نجد أن النمو في تلك المنطقة لا يزيد عن 50% فقط.
" اذا كنت تعاني من الصلع في منطقة التاج أو في منطقة مقدمة الرأس لا تتردد بالتواصل معنا للحصول على استشارة مجانية من قبل أطباء مشفى ميديكوي والذي يعد من أفضل مشافي زراعة الشعر في تركيا وذلك من خلال وسائل التواصل الموجودة في الأسفل"
مقالات ذات صلة
تمكنت عمليات زراعة الشعر من تحقيق الكثير من النجاحات خلال الفترة الماضية حيث تعد اليوم من بين عمليات التجميل الأكثر انتشارا اليوم، وتعد دولة تركيا من بين أشهر الدول التي تقدم على تلك النوعية من الجراحات، ويعني فئة كبيرة من الرجال اليوم من مشكلة الصلع وتساقط الشعر مما يؤدى إلى حدوث مشكلة في المظهر العام للشخص والسيدات أيضا معرضين لمثل تلك المشاكل ولكن بنسبة أقل من الرجال.
تشمل عمليات زراعة الشعر القيام بإزالة تطعيمات قليلة من فروة رأس الشعر، أو قطعة من فروة الرأس ويتم تقطيعها لاستخدامها بهدف الترقيع، وتتلك الطعوم تنتقل من ثم لمنطقة الصلع أو التجفيف من فروة الرأس، والطعوم التي قد تم أخذها تكون مختلفة من حيث الحجم والشكل، وتحتوي هذه الطعوم المثقوبة والدائرية في العادة على حوالي 10 إلى 15 شعرة، وبصفة عامة قد يكون هناك حاجة للكثير من الجلسات الجراحية من أجل تحقيق الهدف من امتلاء شعر المرضى والقضاء على الصلع، وفي العادة ما يوصى بفترة شفاء عدة أشهر بين كل جلسة، ومن الممكن أن تستغرق المدة عامين من أجل الحصول على النتائج النهائية في سلسلة زراعة كاملة للشعر.
وتعتمد تلك الفترة على التغطية التي تكون بحاجة لها على لون وملمس الشعر ويوفر الشعر الرمادي والخشن، والعمل على تغطية ـفضل من الشعر الغامق، وقد يختلف عدد المقابس الكبيرة والتي تم زراعتها في الجلسة الأولى مع كل فرد، ولكن المتوسط قد يبلغ حوالي 50 بالنسبة للطعوم الصغيرة، أو بالنسب للطعوم الدقيقة من الممكن أن يصل العدد إلى 700 لكل جلسة.
زراعة الشعر اليوم تعد هي الطريقة المثالية في استعادة الشعر مرة أخرى خاصة لمن يعاني من الصلع، وقد نجد أن الكثير من الناس يلجؤن إلى تلك الجراحة بدون النظر إلى الأعراض الجانبية التي من الممكن أن يتعرضوا لها عند زرع الشعر والتي من الممكن أن لا تصلح للبعض في حالة إن كانت أعراضها الجانبية أكبر من فوائدها.
أصبحت اليوم جراحات زرع الشعر عند الرجال والسيدات من الحلول المثالية لفقد الشعر والصلع الذي يتعرضون له، حيث تهدف تلك الجراحة التجميلية إلى عودة الشعر في المنطقة التي تعاني من الصلع مرة أخرى على أن يتم التعامل مع تلك المنطقة مثل الشعر الطبيعي، وتضمن التقنيات الحديثة في جراحات زرع الشعر اليوم الحصول على مظهر طبيعي ونتائج مذهلة.
ومن المؤكد ان يقوم الاشخاص الذين يفكرون باجراء عملية زراعة الشعر بإجراء بحث عميق قبل اتخاذ القرار باجراء العملية وذلك لسهولة إجراء البحث والقدرة على الوصول إلى المعلومات باستخدام الانترنت لكن لا يخلو الأمر من وجود بعض المفاهيم الخاطئة حول زراعة الشعر ونحن بدورنا نقوم بتصحيح تلك المفاهيم ومساعدة القارئ لاتخاذ القرار الصحيح لاجراء عملية زراعة الشعر
يؤكد الكثير من المتخصصين في مجال زراعة الشعر بمختلف التقنيات أنه من الأفضل عدم ممارسة الجنس لفترة قد تصل إلى 3 أسابيع كحد أقصى حتى لا تتعرض البصيلات الجديدة أو المزروعة في الشعر إلى الصدمات أو الاحتكاك كما أن زيادة معدل ضربات القلب وسرعة تدفق الدم في الجسم كله من الممكن أن يخرج البصيلات من مكانها، وعند ممارسة الجنس بعد تلك الفترة لابد من أخذ الحذر الكافي من عدم لمس الشعر والتعامل معه مثل شعر الأطفال عند الولادة مع الأخذ في الاعتبار تقليل المجهود قدر المستطاع.
