أمراض قد تمنعك من إجراء عمليات زراعة الشعر

تمثل عمليات زراعة الشعر حلًا مثاليًا وسريعًا للتغلب على مشكلات الشعر المختلفة التي يسببها التساقط الكثيف، أو مشكلات الثعلبة، أو مشكلات ذات عوامل وراثية، أو ضغوطات نفسية، المهم في النهاية أن عمليات زراعة الشعر تمثل الحل الأمثل لهذه المشكلات للحصول على مظهر  لا تشوبه أية عيوب أو مشكلات مؤرقة، ويبقى السؤال الذي يستحق منا البحث عن إجابة له، ويمثل محور تساؤلات واستفسارات الكثيرين هل يوجد حائل يمنع من الخضوع لعمليات زراعة الشعر؟ وللإجابة عن هذا السؤال دعونا نستكشف معًا خلال السطور التالية تفاصيل إجراء عمليات زراعة الشعر وموانعها إن وجدت.

الأمراض المانعة من إجراء عمليات زراعة الشعر

توجد بعض المشكلات والأمراض التي يجب أخذ الاحتياط بأمرها إذا كنت ممن يفكرون في إجراء عمليات الشعر، وتتمثل الموانع فيما يلي:
1. التهاب الكبد الفيروسي الوبائي
2. أمراض السكري
3. أمراض الإيدز
4. أمراض القلب
5. أمراض الغدة الدرقية

أولًا: التهابات الكبد الفيروسي الوبائي وتأثيرها على عمليات زراعة الشعر:

تمثل التهابات الكبد من إحدى الموانع لإجراء العملية على اختلاف أنواعه، ولكن يمكن للأنواع التي يسهل الشفاء منها بالعلاج، إمكانية إجراء العملية بعد موافقة الطبيب المختص، أما بالنسبة لأنواع التهابات الكبد التي لا علاج لها، فيمنع نهائيًا من إجرائها.

ثانيًا: أمراض السكري وتأثيرها على عمليات زراعة الشعر:

جميعنا نعرف أن مرض السكري له نوعان مختلفان، النوع الأول وهو ذو المراحل المتقدمة، والذي يصعب استجابة المريض للعلاج فيه، أما النوع الآخر، فهو الذي يستجيب فيه المريض للعلاج، وترتفع فيه نسبة الأنسولين في الدم بشكل ملحوظ، أما النوع الأول فيمنع فيه إجراء المريض لعملية زراعة الشعر، والنوع الآخر فيمكن لمريضه إجراء العملية، ولكن بأخذ الحذر والاحتياطات اللازمة في حال الارتفاع أو الانخفاض المفاجئ لنسبة السكر في الدم.

ثالثًا: أمراض الإيدز وتأثيرها على عمليات زراعة الشعر:

وهي ما تسمى بأمراض نقص المناعة المكتسبة، والأشخاص الذين يعانون من مرض الإيدز، يكونون عرضة لغالبية الأمراض والعدوى التي لا يمكن علاجها، ويمنع تمامًا لهم بإجراء عمليات زراعة الشعر، حيث يمثل ذلك خطرًا كبيرًا بالنسبة لهم، ولمن يجرون لهم العملية.

رابعًا: أمراض القلب وتأثيرها على عمليات زراعة الشعر:

بالنسبة لمرضى القلب، وأولئك الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع، فإن كان المريض ضغطه يستجيب للعلاج فيمكنه إجراء العملية بأخذ الاحتياطات اللازمة، أما إن كان المريض لا يستجيب للعلاج، دائمًا ما يعاني من ضغط دم مرتفع ومزمن فيمنع تمامًا إجراء المريض للعملية.

خامساً: أمراض الغدة الدرقية وتأثيرها على عمليات زراعة الشعر:

المرضى الذين يعانون من فرط نشاط هرمون الغدة الدرقية، يلزمهم لإجراء العملية معالجة القصور الخاص بها أولًا، واستشارة الطبيب المختص.

لا تتردد بالتواصل مع الكادر الطبي المتخصص بزراعة الشعر في مشفى ميديكوي أفضل مشفى لزراعة الشعر في تركيا

من خلال وسائل التواصل في الأسفل