زراعة الشعر بتقنية نيوجرافت - NEOGRAFT
يتابع الكثير من الأشخاص بشغف أحدث التطورات العلمية في مجال زراعة الشعر ولاسيما الأشخاص الذين يعانون من مشاكل متعددة في فروة الرأس سواء الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر أو الصلع الجزئي أو الكلي، فلقد شهد هذا المجال في الآونة الأخيرة عدد من التطورات من خلال توفير تقنيات ساعدت على إتمام عملية زراعة الشعر بكل سهولة وبدون اي آثار جانبية، ومن بين تلك التقنيات هي تقنية النيوغرافت – NEOGRAFT - هذه التقنية التي تساعد على نقل البصيلات من المنطقة المانحة إلى فروة الرأس في نفس اللحظة، ولذلك دعونا نتعرف على مزيد من التفاصيل حول تلك التقنية في السطور التالية.
التعريف بتقنية النيوجرافت NEOGRAFT:
زراعة الشعر بتقنية النيوجرافت Neograft هي أحد أشهر تقنيات زراعة الشعر التي توصل إليها العلم في وقتنا الحالي حيث تعمل على إستخلاص البصيلات الناضجة أو المزدوجة من المنطقة المانحة خلف الرأس، لكي يتم غرسها على الفور في المنطقة المراد الزراعة بها حيث يستخدم روبوت خاص يعاون الطبيب في إتمام عملية زراعة الشعر، حيث تحقق نتائج مبهرة خلال فترة وجيزة وبدون نسبة أخطاء بشرية تذكر كما كان يحدث في الماضي.
طريقة إجراء عملية زراعة الشعر بتقنية النيوغرافت NEOGRAFT:
في البداية يقوم الطبيب المعالج بدراسة حالة المريض والبحث عن أسباب التساقط وفيما بعد يحدد الصورة النهائية المراد الوصول إليها وفيما بعد يتم التحضير لتلك العملية من خلال إستخدام بعض الكريمات التي تساعد على تخدير فروة الرأس، ثم يتم عمل شقوق دقيقة للغاية بحجم البصيلة تحت إشراف الطبيب وهنا يأتي دور جهاز النيوجرافت الذي يقوم بإلتقاط البصيلات ويعمل على غرسها بدقة متناهية وتوزيع متناسق حتى يلائم الصورة العامة للمريض، ويتم ارتداء ضمادة طبية لمدة ثلاثة أيام وفيما بعد يتم إزالتها واستخدام بعض الكريمات الطبية وخلال فترة لا تتجاوز 30 يوم يتم الحصول على النتيجة المطلوبة.
تكلفة إجراء عملية زراعة الشعر بتقنية النيوغرافت NEOGRAFT
ومن عيوب تقنية النيوجرافت الوحيدة هي إرتفاع تكلفتها قليلاً مقارنة بالعديد من تقنيات زراعة الشعر الأخرى، فنجدها على سبيل المثال تبدأ من 8800 دولار لكل ألف بصيلة وبالتالي في حالات الصلع الجزئي أو الكلي قد تتكلف مبالغ باهظة، وقد تختلف أيضًا تلك التكلفة حسب نوع المركز والدولة التي يتم زراعة الشعر بها فنجد أن الولايات المتحدة وكندا الأكثر تكلفة مقارنة بتركيا ومختلف دول الخليج.
مخاطر إجراء عملية زراعة الشعر بواسطة النيوجرافت
بشكلٍ عام لا تتضمن تقنية النيوجرافت أي آثار جانبية على فروة الرأس حيث أنها تحقق نتائج مرضية وأكثر تميزاً عن تلك التي تتم بواسطة الأطباء والتي تحمل نسبة من الخطأ، بينما تلك التقنية ذات درجة عالية من الدقة ولا تسبب أي التهابات او آثار احمرار، وفي نفس الوقت تمكن المريض من الحصول على توزيع الخصلات بشكل متناسق ويبدو طبيعي للغاية.
للحصول عى استشارة مجانية من قبل الكادر الطبي لمشفى ميديكوي أفضل مشفى لزراعة الشعر في تركيا لا تتردد بالتواصل معنا من خلال وسائل التواصل الموجودة بالأسفل.
مقالات ذات صلة
في البداية لابد على الطبيب أن يكون صريحا مع المريض وأن يؤكد عليه أنه لا يوجد أي دواء أو مكملات في الأسواق من شأنها زيادة سرعة نمو الشعر ولكن سوف يخبرك الطبيب أنه من الممكن الاعتماد على المكملات الغذائية التي تحسن من قدرة الجسم، ولكن من الأفضل أن يتم الرجوع إلى الطبيب المختص دائما قبل تناول أي نوع من أنواع الأدوية، كما أنه ينصحكم بالكثير من الأشياء الأخرى منها النوم الصحي والحصول على الهواء النقي والكثير من الأشياء التي من شأنها نجاح جراحة زرع الشعر.
تقنية اقلام تشوي أو ال DHI هي واحدة ضمن أحدث الوسائل التي يتم من خلالها غرس بصيلات الشعر بدقة متناهية في فروة الرأس أو مختلف المناطق التي تعاني من الفراغات بدون ظهور أي تشوهات أو آثار ندبات مدى الحياة، كما هو الحال في تقنية الشريحة أو تقنية الاقتطاف، حيث تعتمد تلك الأقلام على إحداث شقوق دقيقة للغاية لا تتجاوز ال 0.2 ملم في فروة الرأس أو المنطقة المتبرعة بالبصيلات والتي غالباً ما تكون خلف الأذن أو في مؤخرة الرأس عند السيدات، بل ويتم غرسها في نفس اللحظة مما يجعل تلك العملية تتم خلال جلسة واحدة فقط بدون التعرض لنسبة ولو بسيطة من العدوى البكتيرية والفيروسية.
يعاني الكثير من الرجال من مشكلة تساقط الشعر والصلع الذي ينتج عن أمراض معينة أو الوراثة، والحل الأمثل في التخلص من مشاكل الشعر المختلفة اليوم هو إجراء جراحة زرع الشعر، حيث يضمن الطبيب المختص للمريض عودة الشعر كما كان عليه من قبل وتجري اليوم جراحات زرع الشعر من خلال عدة تقنيات حديثة مما يضمن النتائج المبهرة.
من بين الأسئلة الشائعة التي يتعرض لها الأطباء المتخصصين في زراعة الشعر هي هل تتسبب جراحات زرع الشعر في الإصابة بسرطان الجلد أو نوع آخر؟ والأجابة هنا لا حيث تعد عمليات زرع الشعر مثل العمليات العادية والتي لا تؤثر على الجسم بالسلب وعلى الرغم من عدم معرفة المسببات الرئيسية للسرطان إلا أنه في الغالب يكون امل وراثي أو التعرض للتدخين أو تناول الغذاء الغير صحي والاعتماد عليه والعديد من الأمور الأخرى.
تعاني فئة كبيرة من السيدات من مشاكل تساقط الشعر المزمنة التي تفقدها الثقة في مظهرها الخارجي وتسبب لها دوماً الإحراج، بل وتفشل معها الطرق التقليدية في إستعادة نمو البصيلات من جديد، وتخشى أيضاً من اللجوء إلى عمليات زراعة الشعر التي قد تسبب تشوهات أو ندبات ظاهرة تظل مدى الحياة، مما دفع العلماء للبحث عن بعض الطرق الحديثة والمتطورة التي تمكن المرأة من الحصول على شعرٍ كثيف وناعم وطويل ينبض بالحيوية وفي نفس الوقت لا يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية
عملية زراعة الشعر هي إحدى العمليات الجراحية التجميلية التي تهدف إلى معالجة مشاكل الصلع المزمنة أو التساقط التي تسبب تشويه المظهر الخارجي لكل من النساء والرجال على حد سواء، حيث بدأ تطبيق تلك العملية منذ خمسينات القرن الماضي وتطورت حتى وقتنا الحالي وأصبحت تتم خلال بضع ساعات وتمنح العميل نتائج مذهلة مدى الحياة، ولذلك دعونا نتعرف سوياً على مختلف التفاصيل المتعلقة بتلك العملية وما هي زراعة الشعر للنساء؟ وما الفرق بينها وبين العملية للرجال؟ فتابعونا.
