زراعة اللحية بالتفصيل
عملية زراعة اللحية لا تختلف كثيرا عن الخطوات المتبعة في زراعة الشعر في فروة الرأس أو زرع الشعر في الجسم بوجه عام، حيث يتم في تلك العملية أخذ بصيلات الشعر من المناطق المانحة على أن يتم وضعها في المنطقة التي تعاني من الصلع باختلاف التقنية المستخدمة في تلك الجراحة للحصول على أفضل نتيجة طبيعية.
معلومات عن عملية زرع اللحية
من العمليات التي يقدم عليها الكثير من الشباب خاصة من يعاني من بعض المشاكل في نمو اللحية مما يؤدي إلى ظهورها بشكل غير لائق، ويتم زراعة اللحية بتقنية الاقتطاف حيث يتم الحصول على الطعوم من المنطقة الخلفية لفروة الرأس ومن ثم وضعها في مناطق الصلع في اللحية أو حتى منطقة السوالف وفي الغالب لا تستغرق تلك العملية الكثير من الوقت بالمقارنة بزراعة الشعر في فروة الرأس.
وقد تختلف أيضا تلك الجراحة عن زراعة الشعر في فروة الرأس من حيث التخدير الموضعي فهو مؤلم بشكل كبير في الوجه لذا يلجأ الطبيب المعالج إلى إحصار العصب، كما أن زراعة الشعر في الوجه بشكل عام تتطلب مهارة كبيرة من الطبيب المتخصص والفريق الطبي من حوله حتى يبدو الشعر في تلك المنطقة مثل الطبيعي.
خطوات زراعة اللحية بتقنية تشوي
وهي من التقنيات المتطورة في عالم زرع الشعر وتعد هي الأفضل عن الطرق العادية في زراعة اللحية مثل تقنية FUE حيث لا تتطلب تلك التقنية فتح قنوات في منطقة اللحية مما يوفر الوقت والمجهود على الفريق الطبي، وإعطاء مظهر طبيعي وقلة وقت الاستشفاء للمريض والخطوات الخاصة بتلك التقنية تتم على النحو التالي:
- بداية يتم تحديد شكل اللحية بالمشاورة مع المريض وتخطيطها بما يتناسب مع شكل الوجه.
- تحضير المريض للعملية من خلال التخدير حتى لا يشعر بأي ألم يذكر.
- استخدام قلم تشوي للحصول على البصيلات من المنطقة الخلفية لفروة الرأس أو منطقة أعلى الأذنين.
- وضع البصيلات الجيدة في المناطق الفارغة في اللحية على أن يتم وضعها بزاوية معينة وعمق مثالي مما يوفر للبصيلة الجديدة ظروف مناسبة للنمو مرة أخرى.
نصائح للمريض بعد زراعة اللحية
على المريض أن يتبع النصائح التالية للحصول على نتيجة جيدة في جراحة زرع اللحية ومن بين تلك النصائح ما يلي:
- أن ينام المريض خلال اليوم الأول على الظهر مع رفع الرأس قليلا.
- الشمس ضارة جدا على البشرة في تلك الفترة لذا من الضروري عدم التعرض لها.
- إذا كان الطقس متقلب في الخارج فمن الأفضل عدم التعرض له بصورة كبيرة خلال الشهر الأول من الجراحة.
- عدم ملامسة المناطق المزروعة أو التعرض إلى الصدمات.
- عدم الانحناء إلى الأمام أو أسفل.
- البعد عن ممارسة التمارين الرياضية وخاصة السباحة خلال الشهر الأول.
- أتباع كافة التعليمات التي يخبرك بها الطبيب المعالج مع تناول الأدوية في مواعيدها.
" للحصول على المزيد من المعلومات حول عمليات زرع اللحية في مشفى ميدي كوي يرجى التواصل معنا من خلال المعلومات المبينة في الأسفل"
مقالات ذات صلة
يمكننا تعريف تقنية زراعة الشعر بواسطة الروبوت ارتاس أو ARTAS بأنها عبارة عن عملية جراحية غاية في الدقة تتشابه إلى حد كبير مع تقنية الاقتطاف FUE ولكنها تتم بواسطة الإنسان الآلي بحيث يقوم بتفحص فروة الرأس الخاصة المريض وبعض المناطق الأخرى جيداً وإنتقاء افضل البصيلات التي توفر عدد مضاعف من الخصلات، لكي يتم زراعتها في المناطق التي تعاني من الصلع.
لقد تطورت طرق زراعة الشعر منذ منتصف الخمسينات وحتى وقتنا الحالي بشكل كبير، حيث كانت تعتمد على بشكل أساسي على تقنية الشريحة في بادئ الأمر من خلال أخذ شريحة من الجلد من بعض المناطق التي تمتاز بكثافة في عدد الخصلات من مؤخرة الرأس، وفي النهاية يتم إستخلاص الخصلات منها لكي يتم زراعتها في مناطق الصلع من خلال عمل ثقوب بسيطة لا تتجاوز ال 7 ملم وتتم خلال جلستين تتراوح كل منهما حوالي 4 ساعات ويتم الحصول على النتائج المرجوة بعد مرور ثمانية أشهر بحد أقصى.
مما لا شك به أن الدم هو الأساس في توفير كافة الاحتياجات لأعضاء الجسم كما انه يقوم بالكثير من الوظائف الحيوية ويحتوي الدم على البلازما تلك المادة البيضاء التي توجد في الدم وتحتوي على البروتينات الهامة ويتم استخلاص تلك البلازما من دم المريض من أجل حقنها في الجسم والشعر من أجل تعويض النقص الذي يوجد في تلك المنطقة من الفيتامينات والمعادن والبروتينات بشكل كبير مما يساهم في عودة الشعر مرة أخرى لطبيعته.
بشكلٍ عام لا تختلف عمليات زراعة شعر الرأس عن عمليات زراعة شعر اللحية بصورة كبيرة حيث أن كلا الطريقتين تعتمدان بشكل كبير على إنتزاع البصيلات الناضجة أو المزدوجة من بعض المناطق المانحة مثل خلف الرأس لدى السيدات أو منطقة الصدر والساقين لدى الرجال، لكي يتم زراعتها في المناطق التي تعاني من الفراغ سواء كانت في فروة الرأس أو الذقن، ولكنها تختلف من حيث التقنيات التي يتم استخدامها، بحيث تعتمد زراعة اللحية على ادوات أكثر دقة وذات آثار جانبية تكاد تكون منعدمة حتى لا تؤثر على المظهر الخارجي أو تسبب تشوهات في الجلد، وبالطبع تتم تلك العملية خلال فترة زمنية وجيزة مقارنة بعمليات زراعة الرأس، فضلاً عن التكلفة التي تعد أيضاً منخفضة ويتم الحصول على النتائج المطلوبة خلال فترة زمنية وجيزة للغاية.
يعد تركيب الشعر من بين الأِشياء المعقدة بشكل نسبي خاصة بالنسبة للجزء الذي يظهر خارج الجلد ولكن ما يهم هو التركيب الداخلي للشعر والمكونات الخاصة به وهنا نجد أن الشعر في الأساس يتكون من مكونين أساسين وهما على النحو التالي:
من بين أشهر المشافي التي توجد في تركيا اليوم والتي تهتم بعمليات زرع الشعر مشفى ميديكوي حيث أن عمليات زرع الشعر في المشفى يضمن للعملاء الحصول على تغطية كاملة لمنطقة الصلع، كما أن الشعر سينمو مرة أخرى بشكل طبيعي بسرعة أكبر كما أن جميع الخبراء في ميديكوي لديهم الحس الجمالي في الحصول على النتائج المبهرة للعميل بدون أي مشاكل تذكر.
