ما هي عوامل نجاح زراعة الشعر؟ وما هي نسبة نجاح العملية؟
هل زراعة الشعر ناجحة ؟ وكم معدل نسبة نجاح العملية والعوامل المساعدة؟
لقد حازت جراحات زراعة الشعر في الآونة الأخيرة على إهتمام كبير من قبل العلماء وتم التوصل إلى عدد لابأس به من التقنيات المتطورة التي تساعد على معالجة مشاكل الصلع و تساقط الشعر بصورة كاملة لدى الرجال والنساء أيضًا بدون أي آثار جانبية، ويتساءل الكثيرون عن نسب نجاح عمليات زراعة الشعر والعوامل المساعدة لذلك وما هي الحالات التي يمكن أن يُستبعد منها المريض لإجراء تلك العملية، لذلك تابعونا في السطور التالية لنتعرف على مزيد من التفاصيل المتعلقة بعمليات زراعة الشعر ونسب نجاحها.
هل زراعة الشعر ناجحة؟
بالطبع أصبحت عمليات زراعة الشعر تحقق نجاحاً كبيراً في السنوات القليلة الماضية بحيث تتخطى ال 97%؛ وذلك نظراً للتطور التكنولوجي الذي شهده ذلك المجال وتطوير الكثير من التقنيات التي تعتمد على زراعة شعر طبيعي وبالتالي تحقق افضل النتائج، على عكس ما كان شائع من قبل حيث كانت تعتمد على شعر صناعي مما كان يؤثر على فروة الرأس ويسبب الكثير من المشاكل الصحية فيما بعد، ويعتمد أيضًا نجاح عملية زراعة الشعر على نوع التقنية التي تم استخدامها فنجد على سبيل المثال أن تقنية الاقتطاف بواسطة قلم تشوي أو البيركوتان هي افضل وأحدث الطرق التي توفر نتائج مذهلة خلال فترة وجيزة لا تتجاوز ال 3 أشهر، بينما تقنية الشريحة قد تسبب بعض الأعراض الجانبية على المدى البعيد بل وتتطلب أيضًا فترة أطول حتى يحصل المريض على النتيجة المطلوبة.
العوامل المؤثره في نجاح عمليات زراعة الشعر في تركيا
هناك عدد كبير من العوامل المؤثرة في نجاح عمليات زراعة الشعر والتي تظهر بعد فترة طويلة نسبياً؛ وذلك لأن البصيلات الجديدة التي تم زراعتها تتطلب عدة أشهر حتى تنضج بصورة كاملة وتظهر بشكل طبيعي وتتشابه مع مثيلاتها، ولكن هناك بعض العوامل الأخرى التي تؤثر في نسبة نجاح تلك العملية فنجد على سبيل المثال أن الإلتزام بالتعاليم التي يلقيها الطبيب بعد إجراء العملية تساهم بنسبة كبيرة في الحصول على أفضل النتائج مثل المداومة على استخدام بعض الكريمات الطبية والغسولات التي تساعد على تنشيط البصيلات وزيادة طول وكثافة الشعر، أيضًا عند الالتزام بتناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن والتي تسرّع من التعافي التام، بل وفي كثير من الحالات الأخرى قد يعاني المريض من بعض المشاكل في فروة الرأس مثل الضعف العام أو بعض الأمراض الجلدية التي تحول بينها وبين نجاح العملية اي تسبب تساقط مستمر للخصلات وعدم نموها بصورة طبيعية.
الحالات التي يمنع بها إجراء عملية زراعة الشعر
وهناك بعض الحالات التي يمتنع بها الطبيب عن إجراء عملية زراعة الشعر وهي على سبيل المثال الإصابة بالصلع الكامل حيث يصعب في تلك الحالة إيجاد منطقة في جسم الإنسان تمتلك بصيلات تغطي فروة الرأس، أيضًا في حالة الإصابة ببعض الأمراض الجلدية المزمنة التي تؤدي إلى حدوث تساقط البصيلات الجديدة مثل مرض الثعلبة، أيضًا عند الإصابة بالأنيميا أو بعض الأورام السرطانية التي تؤثر على قوة خلايا الجسم بحيث يصعب الاحتفاظ بالبصيلات الجديدة ويحدث لها تساقط عشوائي على المدى البعيد.
مضاعفات إجراء عملية زراعة الشعر
هناك بعض المضاعفات التي تظهر على المرضى عند إجراء عملية زراعة الشعر ولكنها قد تصبح نادرة في بعض الحالات، فنجد حدوث التهابات مؤقتة في فروة الرأس أو حدوث نزيف بسبب بعض الجروح القطعية التي لم تلتئم بعد، كذلك قد يظهر لدى البعض آثار ندوب أو تقرّحات قد تظل باقية لسنوات طويلة ولكنها تختلف من مريض لآخر.
مقالات ذات صلة
أهم ما يميز عمليات زراعة الشعر هو ظهورها بشكل طبيعي الأمر الذي يتطلب المزيد من الدقة والخبرة من قبل المتخصص، ومن بين أفضل التقنيات المستخدمة اليوم من قبل الأطباء في جراحة زراعة الشعر هي تقنية قلم تشوي وتعد الأحدث في زرع الشعر بالإضافة إلى تقنية الاقتطاف وهي التقنية الأكثر استخداما من قبل الكثير من العيادات المتخصصة في زرع الشعر نظرا تكاليفها القليلة بالمقارنة مع التقنيات الحديثة.
نتيجة تعرض المرأة للكثير من مسببات تساقط الشعر والتي من بينها الوراثة أو تغيير الهرمونات أو بسبب مشاكل أخرى تلجأ اليوم الكثير منهن إلى إجراء جراحة زرع الشعر عملا على زيادة كثافة الشعر والتخلص من الفراغات الكثيرة التي توجد به، ولا تختلف الطريقة المتبعة في زراعة الشعر عند الرجال والسيدات فكل منهم يتبع بنفس الخطوات، ولكن نجد أن نسبة النجاح أو النتيجة أفضل في الرجال عن السيدات خاصة أن معظم السيدات يعانين من الشعر الخفيف وليس الصلع مثل الرجال.
مشكلة تساقط الشعر الكربي من المشاكل التي يواجهها الكثير من الناس والتي تتسبب في تساقط الشعر المفرط، وقد تم تقسيم المرضى الذين يعانون من تلك المشكلة من تساقط الشعر إلى نوعين وهما الأولى والثانوي بناء على الكثير من التغيرات التي من الوارد التعرض لها والتي من بينها كثرة الحمل والولادة أو بعض حالات الحمي والمشاكل المرضية الأخرى، وتساقط الشعر الكربي الأولى يعد هو النوع الحاد والمزمن والذي يستمر لمدة قد تصل إلى 10 سنوات.
من الواضح أن تركيا قد حققت اليوم شهرة عالمية ليس فيما يتعلق بالمناطق السياحية التي من الممكن زيارتها، بل وكذلك إن تعلق الأمر بمجال زراعة الشعر تجد أن مئات العمليات يتم إجرائها باليوم الواحد من خلال عدد كبير من المراكز المتواجدة في كافة أنحاء تركيا.
حيث تجد أن الخيارات متعددة بسبب خبرات الأطباء المتخصصين في هذا المجال إلى جانب التقنيات المختلفة المستخدمة في عمليات زراعة الشعر سواء بفروة الرأس أو بالحواجب أو بمنطقة اللحية وصولاً إلى زراعة الرموش بما أحدث ثورة ونقلة كبيرة في هذا المجال.
لذا اليوم أتينا على ذكر أفضل المراكز والعيادات المتواجدة في تركيا والتي تتخصص في مجال زراعة الشعر، مع ذكر التكاليف المتوقعة مع العلم أنه تلك التكاليف تتحد وفقاً لمنطقة الزرع والتقنية المستخدمة بها وهنالك أبحاث أثبتت بالفعل أن هنالك ألاف الوافدين إلى تركيا ممن يرغبون في إجراء عملية زراعة الشعر بسبب التوقعات والنتائج الإيجابية العالية وكذلك الأسعار التي إلى حد ما تكون معقولة ومناسبة،
من أهم التقنيات الحديثة المستخدمة في زراعة الشعر في تركيا تقنية القناة المائلة والتي تسمى اختصاراً OSL ، والتي ابتكرها طبيب لديه خبرة 21 في مجال زراعة الشعر، وتعتمد تلك التقنية على طرق جديدة في زرع الشعر.
عمليات زراعة الشعر عند السيدات تعد من بين أفضل الجراحات التي يتم من خلالها التخلص من تساقط الشعر والفراغات التي تظهر به خاصة للشباب الصغار وكبار العمر، وقد أصبح من السهل التخلص من كل تلك المشاكل من خلال الكثير من التقنيات الحديثة التي تستخدم في زراعة الشعر.
