هل يوجد أدوية محددة يجب استخدامها بعد عملية زراعة الشعر
هل يوجد ادوية محددة يجب استخدامها بعد عملية زراعة الشعر؟
على الرغم من أن عمليات زراعة الشعر تندرج تحت مصطلح عمليات التجميل إلا أنها تعد من الجراحات التي يجب إعطائها المزيد من الاهتمام، بدون الإلتزام بالعلاج الموصى به من قبل الطبيب المختص أو التعليمات التي يخبرك بها لن تحصل على النتيجة المرغوبة من جراحة زراعة الشعر حتى إن تمت بأحدث التقنيات فالعلاج هو المكمل الأساسي لعملية زراعة الشعر وحتى تحصل على أفضل نتيجة ممكنة.
أهمية المكملات بعد عملية زراعة الشعر:
في البداية لابد على الطبيب أن يكون صريحا مع المريض وأن يؤكد عليه أنه لا يوجد أي دواء أو مكملات في الأسواق من شأنها زيادة سرعة نمو الشعر ولكن سوف يخبرك الطبيب أنه من الممكن الاعتماد على المكملات الغذائية التي تحسن من قدرة الجسم، ولكن من الأفضل أن يتم الرجوع إلى الطبيب المختص دائما قبل تناول أي نوع من أنواع الأدوية، كما أنه ينصحكم بالكثير من الأشياء الأخرى منها النوم الصحي والحصول على الهواء النقي والكثير من الأشياء التي من شأنها نجاح جراحة زرع الشعر.
الدواء بعد جراحة زرع الشعر:
خلال عملية زراعة الشعر وقبل الحصول على الطعوم من المنطقة المانحة يقوم الطبيب المعالج بإعطاء المريض المخدر الموضعي، وهو من الأشياء الضرورية التي تجعل المريض لا يشعر بألم طوال فترة الجراحة وهو من أنواع المخدرات التي تزول سريعا من الجسم ولكن سوف يقدم الطبيب على إعطاء المريض الستيرويد الكورتيزون والذي من شأنه منع حدوث تورم بعد إجراء الجراحة.
كما سيعطى الطبيب المتخصص المريض المزيد من الأدوية والتي من بينها مضادات الالتهاب بالإضافة إلى مسكنات الألم وسوف يتناولها المريض لفترة في المنزل، وفي بعض الأحيان قد يقدم الطبيب على وصف المضاد الحيوي للمريض لمنع التعرض إلى الإصابات، ومن الممكن وصف بعض الأدوية التي تحسن من نمو الشعر والتي من بينها روغين أو غيره وعلى الرغم من فاعلية تلك الأدوية إلا أنها لن تمنع من حدوث تساقط الشعر.
قبل إجراء جراحة زرع الشعر:
من الممكن أن يؤثر أي دواء تقدم على تناوله على جراحة زرع الشعر أو النتيجة التي ستحصل عليها بعد زراعة الشعر، لذا من الأفضل أن تتناقش مع الطبيب قبل الإقدام على الأمر خاصة في حالة تناول أدوية للأمراض المزمنة أو طويلة الأمد، وسوف يقدم لك الطبيب مجموعة من النصائح حول إمكانية إجراء جراحة زرع الشعر وما هي الاحتياطات الواجبة، وفي حالة إن كان لديك أي أسئلة أو مخاوف من الأفضل السؤال عنها قبل الجراحة.
مقالات ذات صلة
عملية زراعة الشعر هي إحدى العمليات الجراحية التجميلية التي تهدف إلى معالجة مشاكل الصلع المزمنة أو التساقط التي تسبب تشويه المظهر الخارجي لكل من النساء والرجال على حد سواء، حيث بدأ تطبيق تلك العملية منذ خمسينات القرن الماضي وتطورت حتى وقتنا الحالي وأصبحت تتم خلال بضع ساعات وتمنح العميل نتائج مذهلة مدى الحياة، ولذلك دعونا نتعرف سوياً على مختلف التفاصيل المتعلقة بتلك العملية وما هي زراعة الشعر للنساء؟ وما الفرق بينها وبين العملية للرجال؟ فتابعونا.
مشكلة تساقط الشعر والصلع من المشاكل التي تواجه الكثير من الرجال والسيدات على حد سواء، ولكن تعد تلك المشكلة من أكبر المشاكل التي تواجه الرجال بشكل أوضح الأمر الذي يتطلب التدخل الطبي وزراعة الشعر، حيث تعد عملية زراعة الشعر من الجراحات المنتشرة اليوم على مستوى العالم وعمليات زراعة الشعر باختصار يقوم بها الأطباء على أخذ شعر من المناطق المانحة ووضعها في مناطق الصلع أو التي تعاني من فقدان الشعر.
تحرص الكثير من السيدات على الظهور بأفضل شكل وصورة لها وتولي شعرها إهتمام خاص وتنفق مئات الدولارات من أجل الحصول على نتيجة مرُضية، حيث أن مشاكل تساقط الشعر تُعدّ الأكثر شيوعاً في الكثير من المجتمعات العربية، ولكن مع التطور العلمي والتكنولوجي ظهرت العديد من التقنيات الحديثة التي ساعدت على علاج مشكلة التساقط تماماً خلال فترة زمنية وجيزة وبدون أي آثار جانبية، ولذلك دعونا نستعرض معكم في المقال التالي كل مايتعلق بمشاكل تساقط الشعر والطرق الحديثة المتبعة في زراعته، وذلك في السطور التالية.
بالطبع يوجد اختلاف واضح بين زراعة الشعر عند الرجال والسيدات حيث نجد أن المنطقة المانحة عند السيدات غير مستقرة على الإطلاق مثل الرجال، على عكس الرجال حيث تعاني المرأة من فقدان الشعر وليس الصلع مثل الرجال، والتقنيات المستخدمة في زراعة الشعر عند الرجال هي نفس التقنيات المستخدمة عند الرجال ولكن يفضل تقنية قلم تشوي للسيدات بشكل أكبر.
مشكلة الشعر الخفيف من المشاكل التي تواجه الرجال والسيدات على حد سواء خاصة عندما تتفاقم تلك المشكلة وتتحول فيما بعد إلى مناطق فارغة تماما من الشعر، الأمر الذي يدفع الكثير ممن يعانون من تلك المشكلة إلى أتخاذ كافة الإجراءات العلاجية والتي من بينها زرع الشعر في المناطق الخفيفة، وتتم زراعة الشعر في تلك الحالة بنفس الطريقة المتبعة في زراعة الشعر في حالات الصلع فطرق زراعة الشعر واحدة لكن التقنيات تختلف.
شهدت عمليات زراعة الشعر في تركيا نقلة نوعية خلال السنوات العشر الأخيرة حتى إنها أصبحت منافساً قوياً للدول الرائدة في ذلك المجال مثل بريطانيا والبرازيل وغيرها.
حيث جاءت تركيا بالمركز العاشر ضمن قائمة الدول الأفضل في مجال جراحات التجميل.
وذلك لعدة عوامل جعلت تركيا وجهة الكثير من الأشخاص الراغبين باجراء عمليات زراعة الشعر
