تشمل عمليات زراعة الشعر القيام بإزالة تطعيمات قليلة من فروة رأس الشعر، أو قطعة من فروة الرأس ويتم تقطيعها لاستخدامها بهدف الترقيع، وتتلك الطعوم تنتقل من ثم لمنطقة الصلع أو التجفيف من فروة الرأس، والطعوم التي قد تم أخذها تكون مختلفة من حيث الحجم والشكل، وتحتوي هذه الطعوم المثقوبة والدائرية في العادة على حوالي 10 إلى 15 شعرة، وبصفة عامة قد يكون هناك حاجة للكثير من الجلسات الجراحية من أجل تحقيق الهدف من امتلاء شعر المرضى والقضاء على الصلع، وفي العادة ما يوصى بفترة شفاء عدة أشهر بين كل جلسة، ومن الممكن أن تستغرق المدة عامين من أجل الحصول على النتائج النهائية في سلسلة زراعة كاملة للشعر.
وتعتمد تلك الفترة على التغطية التي تكون بحاجة لها على لون وملمس الشعر ويوفر الشعر الرمادي والخشن، والعمل على تغطية ـفضل من الشعر الغامق، وقد يختلف عدد المقابس الكبيرة والتي تم زراعتها في الجلسة الأولى مع كل فرد، ولكن المتوسط قد يبلغ حوالي 50 بالنسبة للطعوم الصغيرة، أو بالنسب للطعوم الدقيقة من الممكن أن يصل العدد إلى 700 لكل جلسة.
مع التطور العلمي الهائل الذي تشهده عمليات زراعة الشعر في وقتنا الحالي أراد الكثير من الأشخاص البحث عن كافة المعلومات المتعلقة بتلك العملية والمراحل التفصيلية التي يتم من خلالها نمو الشعر المزروع، ولذلك قد جمعنا لكم في السطور التالية بعض المعلومات الخاصة بتلك المراحل بداية من إجراء عملية زراعة الشعر وحتى الحصول على النتائج المرجوة في كبرى المراكز الطبية على مستوى العالم وعلى يد نخبة مختصة من أطباء التجميل.