أجريت أول عملية لزرع الشعر خلال ستينات القرن الماضي وتحديدا خلال عام 1952، وفق المبدأ الرئيسي لزراعة الشعر خلال تلك الفترة حيث أثبت من خلال الأطباء أن سلوك الشعر الجديد المزروع يأخذ نفس سلوك الشعر الأصلي، بمعنى أن الشعر المأخوذ من المنطقة المانحة والذي يتم وضعه في مناطق الصلع في الرأس يستمر في النمو كما لو كان في مكانه الأصلي وعلى الرغم من ذلك الإنجاز الكبير إلا أن زراعة الشعر بعدها قد بقيت غير مضمونة لسنوات عدة.