قد يتعرض الكثير من الناس إلى الانزعاج عند رؤية الشعر الجديد يتساقط وربما يعود الشعر إلى وضعه الجديد قبل إجراء الجراحة ولكن هذا الأمر طبيعي حيث يعاني الشعر من الصدمة بعد الجراحة ولكن البصيلات تظل ثابتة في فروة الرأس مما يؤكد عودة الشعر للنمو مرة أخرى.

سوف تلاحظ أن الشعر يبدأ في النمو مرة أخرى بعد 3 أشهر على الأكثر على أن ينمو الشعر 1 سم كل شهر على أن يظهر الشعر بشكل طبيعي بعد مرور بضعة أشهر على الجراحة، ويؤكد الكثير من الأطباء أن الشعر يستغرق 6 إلى 8 أشهر من أجل الحصول على المظهر الذي تريده.

يعاني عدد كبير من الأشخاص من مشاكل تساقط الشعر التي تؤثر على مظهرهم الخارجي وتجعلهم يبدون أكبر سناً، وتظهر تلك المشكلة لدى الرجال والنساء على حد سواء حيث يعاني الرجال من مشكلة الصلع الكلي أو الجزئي بسبب العوامل الوراثية، وتعاني السيدات أيضًا بسبب تغيير الهرمونات وتكرار مرات الحمل والرضاعة، حيث يلجأ البعض لإجراء عمليات زراعة الشعر من أجل تحسين المظهر الخارجي والتخلص تماماً مشكلة التساقط

أصبحت اليوم تقنية الاقتطاف FUE  هي الإجراء المفضل لجميع المرضى على مستوى العالم بينما أصبحت تقنية الشريحة هي الطريقة القديمة التي لا يلجأ لها الكثير من الناس اليوم.

كما أن تقنية FUT تستغرق وقت كبير للشفاء بالمقارنة مع الاقتطاف نظرا لاقتطاع جزء من فروة الرأس في الأولى مما يترك ندبة تحتاج إلى المزيد من الوقت حتى يتم الشفاء منها.

على الرغم من أن كل من الشريحة والاقتطاف من الجراحات التي تتم تحت التخدير الموضعي إلا أنه سرعان ما يعود الشخص إلى حياته الطبيعية بعد FUE خلال أسبوع واحد على الأكثر على عكس الشريحة التي تأخذ الكثير من الوقت.

تقنية FUT من الجراحات التي تأخذ الكثير من الوقت خلال الجراحة وخلال فترة الشفاء أيضا والذي من الممكن أن يستمر إلى 10 أيام أو أكثر وتترك ندبة واضحة

عملية زراعة الشعر من العمليات التي يقدم عليها اليوم السيدات والرجال على حد سواء وهي تلائم الذين يعانون من مشاكل تساقط الشعر أو الصلع، وهي عبارة عن عملية جراحية الهدف منها إزالة كمية من بصيلات الشعر من مناطق مختلفة من الجسم والتي من بينها المنطقة الخلفية من الشعر(فروة الرأس)على أن يتم زرعها في أي منطقة تعاني من الصلع مثل مقدمة الرأس والوجه.

تحرص الكثير من السيدات على الظهور بأفضل شكل وصورة لها وتولي شعرها إهتمام خاص وتنفق مئات الدولارات من أجل الحصول على نتيجة مرُضية، حيث أن مشاكل تساقط الشعر تُعدّ الأكثر شيوعاً في الكثير من المجتمعات العربية، ولكن مع التطور العلمي والتكنولوجي ظهرت العديد من التقنيات الحديثة التي ساعدت على علاج مشكلة التساقط تماماً خلال فترة زمنية وجيزة وبدون أي آثار جانبية، ولذلك دعونا نستعرض معكم في المقال التالي كل مايتعلق بمشاكل تساقط الشعر والطرق الحديثة المتبعة في زراعته، وذلك في السطور التالية.