الكثير من الناس قد يعتقد أن عملية تكميم المعدة تتناسب مع بعض الحالات ولكن هذا اعتقاد خاطئ، لهذا يتساءل البعض من هم الاشخاص الذين ننصحهم باجراء تكميم المعدة وهذه الفئات متمثلة فيما يلي....

تعد عملية تكميم المعدة أحد الطرق العلاجية التي يلجأ إليها الكثير من الناس الذين يعانون من مشاكل السمنة الزائدة، لكن مع الأسف على الرغم من النتائج الإيجابية التي تحققها هذه العملية إلا أن هناك بعض من مخاطر تكميم المعدة التي سوف نوضحها لكم.

تعتمد إليه تكميم المعدة مع المرضى الذين يعانون من السمنة من الدرجة الأولى أو الثانية، ومن تكون لديهم مؤشر كتلة الجسم حوالي 40%.

يتم استعمال المنظار الهضمي الذي يدخل إلى المعدة من خلال الفم، ويحتوي على أداوت خاصة تستطيع عمل غرزات للمعدة للقيام بتصغير الجوف أو تصغير حجم المعدة لما يقرب من 70%.

يتحول شكل المعدة بعد عملية المنظار إلى نفس شكل المعدة بعد تكميمها بالطرق الجراحية العادية، ولكن الفرق أن ذلك يتم بدون إحداث شق خارجي في البطن أو القيام بقص المعدة.

تنقسم عملية التكميم في المعدة إلى عدة أنواع والتي تختلف من حالة إلى أخرى فمنها:

قص الجزء العلوي من المعدة، ويكون ذلك من خلال قص الأمعاء الدقيقة والقيام بربطها في قمة المعدة، وهذه العملية تعمل على تقليل كمية الطعام الداخلة للمعدة.

ومنها عملية ربط المعدة من خلال وضع رباط على الجزء العلوي من المعدة بهدف تقليل الحجم، وهذا الربط لا يكون قابل للتمدد ما يجعل الشخص يشعر بالامتلاء.

حتى يتم إجراء هذه العملية يجب أن يكون عمر المريض ما بين 18 إلى 65 عام، ويجب أن يكون مؤشر كتلة الجسم أكثر من 35.

هذا التكميم يتم فيه تكميم جزء معين من المعدة وبالتحديد الجزء السفلي منها ويكون ذلك بغرض زيادة الشعور بالشبع وتناول كمية أقل من الطعام وبالتالي التخلص من الوزن الزائد، وهذه العملية لا يتم اللجوء إليها إلا إذا فشلت باقي المحاولات الأخرى.

وهناك بعض الحالات التي تستدعي أجراء مثل هذا النوع من العمليات بخلاف التخلص من الوزن الزائد مثل: وجود ورم في المعدة، وجود بعض الالتهابات، وجود كتل وزوائد في المعدة، الإصابة بسرطان المعدة.